الحمله رفقها مري :
يذكر لنا التاريخ من
خلال رواته ان هذه الجمله
لها قصة تحكي واقع ال مره وشهامتهم واحترام
لسلوم وعادات القبايل النبيله
فضلا عن انه سلوك ديني يظهرجانبا عظيما
من سلوك القبيله العام ولن اطيل
وسأترككم مع هذه القصه ..مرت قافلة
كانت محملة بالزاد والذهب والفضه وكل
مايحتاجه الناس في تلك الفتره
التي تميزت بضنك العيش والأمن المضطرب وقت
كان القوي فيه السيد وصاحب
الكلمه فيصياغة الأحداث اكملت القافله مسيرها
وكان معها امرأة ورجل
أخوها) من قبيلةالدواسر واثناء الرحله احست المرأه
باعراض الولاده
فطلبت من اخوها ان يبلغ اميرالحمله بالتريث قليلا لحين
ولادتها فرفض
الأمير وترك المرأه وأخيها في الصحراء وامر الحملة بالتحرك
وبعد فترة
من المسير انب الأمير ضميره كيف يترك اخوياه في العراء وهم في
ضروف
صعبه فامر الحمله بأن ترجع وتقيم حتى تتعافى المرأه ثم يكملون المسير
وكان
ذلك فعلا وقد انجبت المرأه طفلا ذكرا اكملت القافله رحلتها ومالبثوا
الا
ان اعترض طريقهم سرية من الجنود وكانت الحمله قد دخلت حمى مضارب ال مره
وامر قائد السيره بسلب الحمله ومصادرة مافيها من الخيرات فالزمن زمن جوع
والفرص
لاتعوض وهذه كنوز على ظهور الجمال فكيف تترك علمت الرجل واخته بهذه
الحادثه
فطلبت المرأه ان يسأل أمير الحمله من القوم فسألهم فقالوا نحن ال
مره
فاستأذنت المرأه بمخاطبة قائد السريه فأذنت وتقدمت للقائد المري وقالت
يامري(الحمله
رفقها مري) قال لها من هو قالت هذا الرضيع الذي بين يدي
ورفعته
اليهوقال من ابوه فاخبرته ان ابوه مري وكان ابوه معروف وامه ايضا
تعرف
عليها القائد وعلم ان كلامها صحيح فامر جنوده بالأنسحاب قائلا ليس لكم
نصيب في هؤلاء لأن فلان بن فلان في رفقها واخلي سبيل الحمله وسارو في
حمايتها
حتى وصلت مقصدهاوذلك لأن (رفقها مري) انتهت القصة
يذكر لنا التاريخ من
خلال رواته ان هذه الجمله
لها قصة تحكي واقع ال مره وشهامتهم واحترام
لسلوم وعادات القبايل النبيله
فضلا عن انه سلوك ديني يظهرجانبا عظيما
من سلوك القبيله العام ولن اطيل
وسأترككم مع هذه القصه ..مرت قافلة
كانت محملة بالزاد والذهب والفضه وكل
مايحتاجه الناس في تلك الفتره
التي تميزت بضنك العيش والأمن المضطرب وقت
كان القوي فيه السيد وصاحب
الكلمه فيصياغة الأحداث اكملت القافله مسيرها
وكان معها امرأة ورجل
أخوها) من قبيلةالدواسر واثناء الرحله احست المرأه
باعراض الولاده
فطلبت من اخوها ان يبلغ اميرالحمله بالتريث قليلا لحين
ولادتها فرفض
الأمير وترك المرأه وأخيها في الصحراء وامر الحملة بالتحرك
وبعد فترة
من المسير انب الأمير ضميره كيف يترك اخوياه في العراء وهم في
ضروف
صعبه فامر الحمله بأن ترجع وتقيم حتى تتعافى المرأه ثم يكملون المسير
وكان
ذلك فعلا وقد انجبت المرأه طفلا ذكرا اكملت القافله رحلتها ومالبثوا
الا
ان اعترض طريقهم سرية من الجنود وكانت الحمله قد دخلت حمى مضارب ال مره
وامر قائد السيره بسلب الحمله ومصادرة مافيها من الخيرات فالزمن زمن جوع
والفرص
لاتعوض وهذه كنوز على ظهور الجمال فكيف تترك علمت الرجل واخته بهذه
الحادثه
فطلبت المرأه ان يسأل أمير الحمله من القوم فسألهم فقالوا نحن ال
مره
فاستأذنت المرأه بمخاطبة قائد السريه فأذنت وتقدمت للقائد المري وقالت
يامري(الحمله
رفقها مري) قال لها من هو قالت هذا الرضيع الذي بين يدي
ورفعته
اليهوقال من ابوه فاخبرته ان ابوه مري وكان ابوه معروف وامه ايضا
تعرف
عليها القائد وعلم ان كلامها صحيح فامر جنوده بالأنسحاب قائلا ليس لكم
نصيب في هؤلاء لأن فلان بن فلان في رفقها واخلي سبيل الحمله وسارو في
حمايتها
حتى وصلت مقصدهاوذلك لأن (رفقها مري) انتهت القصة