أغنى فتاة في العالَم !
تلك القصة العجيبة،التي تؤكد أن المال مهما زاد وكثر، لا يمكن أن يكون - وحده - سببا للسعادة .
قصة عجيبة دارت فصولها على مدى خمسة عشر عاما، أو تزيد، وانتهى آخر فصلمنها منذ أشهر فقط، إنها قصة : كرستينا أوناسيس.
وبما أن الله سبحانهوتعالى قد ضرب لنا الأمثلة من الكفار، فلا غرو ولا عجب بل إن ذلك من ضمن المنهجالإلهي القرآني أن نضرب لكم مثلا حتى باسم هذه المرأة .
إليكم قصـة هذهالمرأة " كرستينا أوناسيس " تلك الفتاة اليونانية ، ابنة المليونير المالي المشهور " أوناسيس" ذلك الذي يملك المليارات، يملك الجزر، يملك الأساطيل.
هذهالفتاة مات أبوها، وقبل ذلك ماتت أمها، وبينهما مات أخوها، وبقيت هي الوريثةالوحيدة مع زوجة أبيها لهذه الثروات الطائلة .
أتدري أيها القارئ الكريم - كم ورثت ؟
لقد ورثت من أبيها ما يزيد على خمسة آلاف مليون ريال ! فتاة تملكأسطولا بحريا ضخما !! تملك جزرا كاملة ! تملك شركات طيران !
أخي الكريم : امرأة تملك أكثر من خمسة آلاف مليون ريال ، بقصورها وسفنها ، وطائراتها ، أليست فيمقاييس كثير من الناس أسعد امرأة في العالم ؟
كم من إنسان يتمنى أن يكونمثل هذه المرأة !! أنت تعلم أنه لو وزعت ثرواتها على مئة فرد، لأصبحوا من كبارالأثرياء، بحيث يصل كل واحد منهم خمسون مليون ريال ..
فهو - إذن - من كبارالأثرياء ، فما بالك بامرأة تملك هذه الثروة ؟ السؤال هو : هل هذه المرأة سعيدة ؟أن هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها برجل أمريكي، وعاش معها شهورا، ثم طلقهاأو طلقته .
وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني، وعاش معها شهورا ثمطلقها - أو طلقته -. ثم انتظرت طويلا تبحث عن السعادة. أتعلمون من تزوجت؟
للمرة الثالثة، " أغنى امرأة في العالم على الإطلاق " أتعلمون من تزوجت ؟لقد تزوجت شيوعيا روسيا، يا للعجب ! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية ..
وعندما سألها الناس، والصحفيون بشكل خاص عندما سألوها : أنت تمثلينالرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي ؟
عندها قالت : أبحث عن السعادة ! نعم ،لقد قالت : أبحث عن السعادة .
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا، وبما أنالنظام هناك لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين، ولا يسمح بخادمه، فقد جلست تخدم فيبيتها بل في غرفتيها فجاءها الصحفيون وهم يتابعونها في كل مكان فسألوها : كيف يكونهذا ؟
قالت : أبحث عن السعادة ... وعاشت معه سنة، ثم طلقته .. ثمبعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا، وسألها الصحفيون : هل أنت أغنى امرأة ؟ قالت : نعمأنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة !
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية،تزوجت برجل فرنسي ... لاحظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس من دولة واحدة لعلها تجربحظها.
أقول : تزوجت بغني فرنسي ( أحد رجال الصناعة ) وبعد فترة يسيرة أنجبتبنتا، ثم طلقته .
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهمّ ، ومنذ شهوروجدوها ميتة في شاليه في الأرجنتين ، لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية ، أم أنهاقتلت، حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها، ثم دفنت في جزيرة أبيها !
تلك القصة العجيبة،التي تؤكد أن المال مهما زاد وكثر، لا يمكن أن يكون - وحده - سببا للسعادة .
قصة عجيبة دارت فصولها على مدى خمسة عشر عاما، أو تزيد، وانتهى آخر فصلمنها منذ أشهر فقط، إنها قصة : كرستينا أوناسيس.
وبما أن الله سبحانهوتعالى قد ضرب لنا الأمثلة من الكفار، فلا غرو ولا عجب بل إن ذلك من ضمن المنهجالإلهي القرآني أن نضرب لكم مثلا حتى باسم هذه المرأة .
إليكم قصـة هذهالمرأة " كرستينا أوناسيس " تلك الفتاة اليونانية ، ابنة المليونير المالي المشهور " أوناسيس" ذلك الذي يملك المليارات، يملك الجزر، يملك الأساطيل.
هذهالفتاة مات أبوها، وقبل ذلك ماتت أمها، وبينهما مات أخوها، وبقيت هي الوريثةالوحيدة مع زوجة أبيها لهذه الثروات الطائلة .
أتدري أيها القارئ الكريم - كم ورثت ؟
لقد ورثت من أبيها ما يزيد على خمسة آلاف مليون ريال ! فتاة تملكأسطولا بحريا ضخما !! تملك جزرا كاملة ! تملك شركات طيران !
أخي الكريم : امرأة تملك أكثر من خمسة آلاف مليون ريال ، بقصورها وسفنها ، وطائراتها ، أليست فيمقاييس كثير من الناس أسعد امرأة في العالم ؟
كم من إنسان يتمنى أن يكونمثل هذه المرأة !! أنت تعلم أنه لو وزعت ثرواتها على مئة فرد، لأصبحوا من كبارالأثرياء، بحيث يصل كل واحد منهم خمسون مليون ريال ..
فهو - إذن - من كبارالأثرياء ، فما بالك بامرأة تملك هذه الثروة ؟ السؤال هو : هل هذه المرأة سعيدة ؟أن هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها برجل أمريكي، وعاش معها شهورا، ثم طلقهاأو طلقته .
وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني، وعاش معها شهورا ثمطلقها - أو طلقته -. ثم انتظرت طويلا تبحث عن السعادة. أتعلمون من تزوجت؟
للمرة الثالثة، " أغنى امرأة في العالم على الإطلاق " أتعلمون من تزوجت ؟لقد تزوجت شيوعيا روسيا، يا للعجب ! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية ..
وعندما سألها الناس، والصحفيون بشكل خاص عندما سألوها : أنت تمثلينالرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي ؟
عندها قالت : أبحث عن السعادة ! نعم ،لقد قالت : أبحث عن السعادة .
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا، وبما أنالنظام هناك لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين، ولا يسمح بخادمه، فقد جلست تخدم فيبيتها بل في غرفتيها فجاءها الصحفيون وهم يتابعونها في كل مكان فسألوها : كيف يكونهذا ؟
قالت : أبحث عن السعادة ... وعاشت معه سنة، ثم طلقته .. ثمبعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا، وسألها الصحفيون : هل أنت أغنى امرأة ؟ قالت : نعمأنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة !
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية،تزوجت برجل فرنسي ... لاحظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس من دولة واحدة لعلها تجربحظها.
أقول : تزوجت بغني فرنسي ( أحد رجال الصناعة ) وبعد فترة يسيرة أنجبتبنتا، ثم طلقته .
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهمّ ، ومنذ شهوروجدوها ميتة في شاليه في الأرجنتين ، لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية ، أم أنهاقتلت، حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها، ثم دفنت في جزيرة أبيها !