التروي والحيطة بمقدورهما مساعدتك في التخلص من مشكلات الطقس الحار والرطب وتأثيرها على القلب.
* برد نفسك. الهواء البارد هو أفضل الوسائل لهزم الحر.
وإن لم يكن لديك مكيفة للهواء، اذهب إلى قاعة مبردة لتمضية فترة ساعة أو
ساعتين. استحم تحت المرشاش أو في المغطس. وقد يفيدك وضع ثوب مبلل أو قطعة
ثلج، تحت إبطيك أو في أعلى الفخذين. * تناول السوائل، فالحفاظ على مستوى
السوائل في الجسم يكافح السخونة الزائدة. إلا أن هذا ولسوء الحظ ليس سهلا
لكل شخص، إذ إن المشكلات في المعدة والأمعاء، أو وجود خلل في إشارات
العطش، أو تناول مدرات البول، والنشاط البدني، أو تناول السوائل بشكل
قليل، تساهم كلها في حدوث جفاف الجسم. حاول، في أيام الطقس الحارة الرطبة
الخطيرة، شرب قدح من الماء كل ساعة (وإن كنت مصابا بعجز القلب، استشر
الطبيب أو الممرض). قلل تناول المشروبات الغازية الحاوية على السكر وكذلك
عصائر الفاكهة الكاملة القوة، لأنها تبطئ حركة السوائل من الجهاز الهضمي
إلى الدم. قلل من تناول المشروبات الحاوية على الكافيين أو الكحول، أو
تجنبها كلية، لأنها تزيد بقوة من حالة جفاف الجسم. * قلل نشاطك. لا تحاول
ممارسة التمارين الرياضية، أو أي نشاط بدني، عندما تكون درجتا الحرارة
والرطوبة عاليتين. وأفضل مواعيد الرياضة هي الصباح الباكر أو المساء. وإن
مارست الرياضة، تناول السوائل أكثر من المعتاد. خفف طعامك. اختر وجبات
خفيفة لا تؤدي إلى الضغط على جهازك الهضمي. تناول أنواع الحساء غير
الساخن، السلاطة، والفواكه لسد الجوع وتزويدك بالسوائل اللازمة.