بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا
كان الحديث يتصل بمسابقات كرة القدم النسائية .. فإنه حديث ٌ قديم جديد
بالنسبة لمن يطالب بتطبيقه و بين من لا يؤيده .. فهو قديم إذ أن مطالب
الدول الإسلامية قاطبة بتقنين هذه المسابقات ما نفعت إلا ما رحم ربي .. و
من واقع الخبرة نلحظ أن إصرار الفيفا على تطبيق و عرض هذه البطولات سيؤتي
ثماره في قادم السنين .. فنحن شعوب مقلدة باحثة عما يسمى بالحداثة و
التطور .. فما نلبث نفوز بجولة من جولات المباحثات مع الفيفا .. حتى ننهزم
في عقر ديارنا و من فلذات أكبادنا و بناتنا و زوجاتنا
لقد
وُقع بين أيدينا و نحن محاصرون من الصوبين ، فحريمنا باتوا يتصرفون و كأن
الموضوع موضوع كرة بحث و رياضة و صحة .. في حين أن عرض أجسادهن على الملأ
و الاغراب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون كذلك .. و ما نراه من
تقليعات و تصرفات شاذة من منتخبات النساء مجتمعة سواء الأوروبية أو
الأمريكية .. لا يرقى أبداً سلوك أولئك الشواذ إلى سلوكياتنا نحن المسلمون
و
حتى عندما تقع أعيننا بالصدفة على معرض الصور التي تعرض بين الفينة و
الأخرى .. لا نشم ولا نجد أي رائحة رياضة من هذه البطولة النسائية ..
فالبنات ما عدن بناتاً حيث لا شكل ولا تصرفات توحي بأنهن بنات .. و كأن
البطولة انما استغلت الفتيات اللواتي يرغبن في حقيقة الرياضة .. فما يعرض
من صور إنما تعد من وجهة نظري مسخرة ما بعدها مسخرة .. فهذه هي نوايا
الغرب الحقيقية عبر الفيفا .. يريدون أن تنزع بناتنا "أمهات المستقبل"
ملابسهن فيتساوين مع بنات الغرب ولا يفرقن عنهن .. و هذه هي الخطة الرئيسة
للفيفا .. إنها الحق الذي يراد به الباطل .. و أذكر أننا في دولة الإمارات
قد عارضنا بشدة مسألة كرة الطائرة النسائية .. إلا أن تكون المباريات بدون
تصوير لأن الهدف من ممارستها هي الصحة و ليس الدعاية للملابس الضاغطة
إنني
استغرب حقيقة ً من أناس يرضون على بناتهم السفور و الفجور .. و لكن أعجب
أكثر من أناس ٍ يفرضون على آخرين أن يقلدوهم .. فغير العارية في عرفهم غير
متطورة بل متحجرٌ عقلها .. و هذه أكذوبة تستهدف بناتنا أمهات المستقبل ..
و لقد انجر الكثير منهن للأسف و التقم الطعم الفاسد .. و صرن يتباهين
بالتدريب في صالات الرجال و كأنهن رجال .. و ليس أعجب في هذا السياق من
قصة يرويها أحد الإخوة .. و يقول أنه منذ ارتياد الفتيات إلى صالة الجيم
في إحدى مدننا باستمرار و عدد المنتسبين يزداد باضطراد كبير .. حتى أن هذا
المركز الرياضي بات لا يستوعب هذه الأعداد الهائلة من الرياضيين .. و
أتسائل أين كان هؤلاء الرياضييون قبل دخول الفتيات إلى هذا المركز ؟
و
من الواقع يبدو أننا شعب غير رياضي و أخلاقي .. إلا مارحم ربي طبعاً و لكن
تشعل النار من بقايا الرمادي .. فحتى مصونو القلوب يمكن ان تفسد قلوبهم
تحت وطأة هذه المشاهد و أي مشاهد .. فهذه بناتنا يمارسن الرياضة امام
الغرباء و الاجانب .. و هؤلاء هن أمهات جيل المستقبل كيف يمكن لهن ان
يواجهوا أبنائهن إذا كبروا عندما يعلمون بحقيقتهن و أنهن تم تصويرهن و بيع
أجسادهن على العالم كله .. و ما هي الإجابات التي سيقدمنهن لربهن و هو -
جل و علا - يريهن كل المشاهد .. بل سيريهن آثار فعلهن على المشاهدين و من
تفتحت اعينهم على مثل هذه المشاهد ؟ ؟ ؟
إن
مثل هذه البطولة تقسي القلوب .. و تسيء للمرأة نفسها .. فإن كانت المرأة
الغربية تعشق أن تكون ملكاً للجميع فإن حريمنا ليسوا كذلك .. و عليه فارحم
بنات العالم يا جوزيف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا
كان الحديث يتصل بمسابقات كرة القدم النسائية .. فإنه حديث ٌ قديم جديد
بالنسبة لمن يطالب بتطبيقه و بين من لا يؤيده .. فهو قديم إذ أن مطالب
الدول الإسلامية قاطبة بتقنين هذه المسابقات ما نفعت إلا ما رحم ربي .. و
من واقع الخبرة نلحظ أن إصرار الفيفا على تطبيق و عرض هذه البطولات سيؤتي
ثماره في قادم السنين .. فنحن شعوب مقلدة باحثة عما يسمى بالحداثة و
التطور .. فما نلبث نفوز بجولة من جولات المباحثات مع الفيفا .. حتى ننهزم
في عقر ديارنا و من فلذات أكبادنا و بناتنا و زوجاتنا
لقد
وُقع بين أيدينا و نحن محاصرون من الصوبين ، فحريمنا باتوا يتصرفون و كأن
الموضوع موضوع كرة بحث و رياضة و صحة .. في حين أن عرض أجسادهن على الملأ
و الاغراب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون كذلك .. و ما نراه من
تقليعات و تصرفات شاذة من منتخبات النساء مجتمعة سواء الأوروبية أو
الأمريكية .. لا يرقى أبداً سلوك أولئك الشواذ إلى سلوكياتنا نحن المسلمون
و
حتى عندما تقع أعيننا بالصدفة على معرض الصور التي تعرض بين الفينة و
الأخرى .. لا نشم ولا نجد أي رائحة رياضة من هذه البطولة النسائية ..
فالبنات ما عدن بناتاً حيث لا شكل ولا تصرفات توحي بأنهن بنات .. و كأن
البطولة انما استغلت الفتيات اللواتي يرغبن في حقيقة الرياضة .. فما يعرض
من صور إنما تعد من وجهة نظري مسخرة ما بعدها مسخرة .. فهذه هي نوايا
الغرب الحقيقية عبر الفيفا .. يريدون أن تنزع بناتنا "أمهات المستقبل"
ملابسهن فيتساوين مع بنات الغرب ولا يفرقن عنهن .. و هذه هي الخطة الرئيسة
للفيفا .. إنها الحق الذي يراد به الباطل .. و أذكر أننا في دولة الإمارات
قد عارضنا بشدة مسألة كرة الطائرة النسائية .. إلا أن تكون المباريات بدون
تصوير لأن الهدف من ممارستها هي الصحة و ليس الدعاية للملابس الضاغطة
إنني
استغرب حقيقة ً من أناس يرضون على بناتهم السفور و الفجور .. و لكن أعجب
أكثر من أناس ٍ يفرضون على آخرين أن يقلدوهم .. فغير العارية في عرفهم غير
متطورة بل متحجرٌ عقلها .. و هذه أكذوبة تستهدف بناتنا أمهات المستقبل ..
و لقد انجر الكثير منهن للأسف و التقم الطعم الفاسد .. و صرن يتباهين
بالتدريب في صالات الرجال و كأنهن رجال .. و ليس أعجب في هذا السياق من
قصة يرويها أحد الإخوة .. و يقول أنه منذ ارتياد الفتيات إلى صالة الجيم
في إحدى مدننا باستمرار و عدد المنتسبين يزداد باضطراد كبير .. حتى أن هذا
المركز الرياضي بات لا يستوعب هذه الأعداد الهائلة من الرياضيين .. و
أتسائل أين كان هؤلاء الرياضييون قبل دخول الفتيات إلى هذا المركز ؟
و
من الواقع يبدو أننا شعب غير رياضي و أخلاقي .. إلا مارحم ربي طبعاً و لكن
تشعل النار من بقايا الرمادي .. فحتى مصونو القلوب يمكن ان تفسد قلوبهم
تحت وطأة هذه المشاهد و أي مشاهد .. فهذه بناتنا يمارسن الرياضة امام
الغرباء و الاجانب .. و هؤلاء هن أمهات جيل المستقبل كيف يمكن لهن ان
يواجهوا أبنائهن إذا كبروا عندما يعلمون بحقيقتهن و أنهن تم تصويرهن و بيع
أجسادهن على العالم كله .. و ما هي الإجابات التي سيقدمنهن لربهن و هو -
جل و علا - يريهن كل المشاهد .. بل سيريهن آثار فعلهن على المشاهدين و من
تفتحت اعينهم على مثل هذه المشاهد ؟ ؟ ؟
إن
مثل هذه البطولة تقسي القلوب .. و تسيء للمرأة نفسها .. فإن كانت المرأة
الغربية تعشق أن تكون ملكاً للجميع فإن حريمنا ليسوا كذلك .. و عليه فارحم
بنات العالم يا جوزيف